مقدمة :
لم يعد البحث العلمي مجرد منهج تدعمه الجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي هي بحاجة إليه وظيفياً أو مرحلياً؛ بل لقد بات العمود الفقري لأي شخص أو مشروع ناجح ودعامة أساس من دعائم التفوق وملاحقة التطور المتسارع المدرك لأثر مستجدات لم يعرفها المجتمع الإنساني قبل عقود قليلة مضت؛ مثل الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي والتعليم عن بُعد والمشاريع العلمية المشتركة وغيرها..
لقد أسهمت الثورات الصناعية الثالثة والرابعة في تغيير أنماط حياة المجتمعات البشرية بشكل كبير وطريقة تفكيرهم كذلك، وبينما نحن اليوم على أعتاب الثورة الخامسة والتي ستكون من نصيب الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى تقنيات وآليات الجمع بين الروبوتات والعاملين من البشرفي مكان العمل، وهو ما يستوجب ترقية مستويات البحث العلمي في جميع التخصصات والأعمال، ذلك أن إهمال البحث والتطوير في بعض المجالات قد مثل العامل الأساس في اختفاء الكثير من المهن وانحسار أخرى مما أسهم بارتفاع معدلات البطالة وما يتبعها من تفشي الجهل بنوعيه المكشوف والمغلف وكذلك الأمراض وترجع الثقافة الصحية العامة مما أدى إلى انهيار الأنظمة الصحية في دول كانت توصف بأنها في مصاف الدول المتقدمة.
جميع ما تقدم يدفع الخبراء والمختصين للشعور بالمزيد من الأهمية والحاجلإطلاق تخصصات دقيقة في مجال البحث العلمي وإدارته وذلك في محاولات رائدة لتفادي مخاطر ضعف البحث العلمي أو تخلفه أو تراجعه.

مفردات الدبلوم :
1- قواعد البحث العلمي ومناهجه وأدواته
2- مراحل البحث العلمي وأنواع
3- سمات الباحث المتميز وخصائصه
4- أهمية الجانب الميداني في البحث العلمي
5- المراكز البحثية أنواعها وأهدافها
6- مستويات الأبحاث العلمية ومراتبها
7- الأبحاث العلمية المشتركة: أهميتها ووسائلها ودورها في رصانة البحث العلمي
8- القيم الأكاديمية وأخلاقيات البحث العلمي
9- استراتيجيات البحث العلمي المتقدم
10- قيادة البحث العلمي: قواعدها وفنونها ومهاراتها
11- البحث العلمي وجودة المخرجات ومهارات النشر
12- جودة البحث العلمي وأثرها في بناء برامج تعليمية متطورة
13- الريادة والابتكار والإبداع في البحث العلمي
14- دور البحث العلمي في إيجاد مجتمعات قائمة على المعرفة
15- البحث العلمي والتنمية المستدامة
16- وسائل تمويل البحث العلمي
17- مستقبل البحث العلمي وإشكالياته في ظل الأزمات الدولية
18- التعاون في مجال التعليم بوابة للأمن والسلم الدوليين

الأهداف :
1- تمكين الخبراء والأساتذة والباحثين من مهارات البحث العلمي وقواعده.
2- ترقية مهارات الأساتذة ورؤساء وأعضاء الوحدات والمراكز البحثية في مجال الإشراف على أعداد الأبحاث والرسائل والأطاريح.
3- وضع أحدث تقنيات البحث العلمي بين يدي المشاركين.
4- توضيح أهمية وجدوى مفاهيم أساسية مثل: جودة البحث العلمي – الفرق البحثية – إدارة المشاريع العلمية –أهمية النشر العلي – الأنظمة البحثية المتطورة.
5- تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لتشكيل الفرق البحثية وإدارة عمليات البحث العلمي.
6- تسليط الضوء على أهمية البحث العلمي في تصميم المشاريع وإدارتها وتطورها وصمودها في ميدان المنافسة.

المخرجات :
1- تخريج خبراء كفؤين في مجال إعداد وتأليف البحث العلمي وإدارته.
2- تمكين الأفراد والمؤسسات من التفوق في مجال البحث العلمي ومنافسة المؤسسات المماثلة.
3- ترقية عمليات البحث العلمي من الفكرة والتأليف إلى النشر والتطبيق.