مقدمة :
ترتبط جميع أقسام التنمية بالموارد البشرية لأسباب كثيرة؛ يأتي في مقدمتها ارتباط مستوى الموارد البشرية بحجم ما هم عليه من خبرات التنمية ومهاراتها بوجه عام، مع إدراك أهمية العائد المطلوب من تنظيم شؤون الموارد البشرية وإدارتها بجودة عالية سعياً لتحقيق مخرجات أفضل للعمل، وهو ما يشكّل أقوى أوجه الارتباط بين هذين الاختصاصين.
تُأثر إدارة الموارد البشرية سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات؛ في حجم التقدم الذي يطمح إليه الجميع والتفوق الذي أضحى الضامن الأقوى للبقاء والاستمرار خصوصاً مع اشتداد المنافسة في معظم أقسام سوق العمل وأنواعها؛ سواء في مجال المنتجات أو الخدمات، لذا فإن المستقبل الأفضل سيكون حليفاً لأولئكالذين استوعبوا مفهوم التنمية ودور الموارد البشرية المتمكنة في نجاح العملي المؤسسي والمشاريع التي لايزال البعض يتصور أنها بعيدة عن العمل المؤسسي كالمشاريع الصغيرة على اختلاف أنواعها والأعمال الزراعية والحرف التراثية؛ فضلاً عن المشروعات الكبرى والمؤسسات التعليمية والتجارية والصناعية والقانونية والاستشارية وغيرها.
لقد أصبحت المعرفة الدقيقة بقواعد التنمية وإدارة الموارد البشرية وتطويرها والمعرفة بأقسامها ومصادرها وإدارتها ووظائفها وكيفية التخطيط المتقن لها والتدريب وقياس العائد التدريبي ومهام القائمين عليها ومخرجاتها المطلوبة وكيفية فحصها والتثبت من جودتها، أساساً لا غنى عنه لنجاح أية مؤسسة أو جهة حكومية أو خاصة مهما كان نوع عملها وحجم نشاطها، وهو ما شكل القناعة الراسخة لدى المعهد الماليزي للعلوم والتنمية في ضرورة استحداث هذا التخصص بمستوى ديبلوم قصير لدعم أصحاب التخصصات المختلفة وزيادة خبرتهم في هذا المجال الحيوي والمؤثر في مستقبل مؤسساتهم الحالية أو المستقبلية.

مفردات الدبلوم :
1- تعريف التنمية والموارد البشرية ومفهومهما.
2- أنواع التنمية وأهميتها في صناعة حياة أفضل للمجتمع الإنساني.
3- مؤشرات التنمية البشرية دورها في ضبط عمليات التطوير.
4- وسائل التنمية وأهدافها وأدواتها الرئيسة.
5- أقسامها وأدوارها وأهافها ووسائل تحقيقها في مجالي المجتمع والخدمات.
6- التنمية وأثرها في ترقية أداء الإدارة وطرق تحديثها.
7- مصادر التنمية وقواعدها وسبل تطبيق برامجها بفعالية.
8- قوانين التنمية البشرية والإبداع والتفوق ودورها في تحقيق التفكير الإيجابي.
9- معوقات التنمية وطرق معالجتها.
10- وظائف الموارد البشرية وأهميتها في حياة الأفراد والمؤسسات.
11- تخطيط الموارد البشرية ودوره في التنمية ومعالجة البطالة.
12- الموارد البشرية: وسائل تنميتها ومستقبلها في ظل سيطرة الذكاء الاصطناعي.
13- اختبارات الكفاءة والاختيار في مجال إدارة الموارد البشرية.
14- التدريب والدعم الفني ودوره في تعزيز كفاءة الموارد البشرية.
15- تقويم الأداء في مجال إدارة الموارد البشرية.
16- وحدات إدارة الموارد البشرية وأقسامها.
17- آليات تنمية إدارة الموارد البشرية وتطويرها وخصائص موظفيها.
18- مهام مدير الموارد البشرية.
19- مخرجات إدارة الموارد البشرية وسبل قياس أدائها.

الأهداف :
أولاً: التعريف بأهمية التنمية وإدارة الموارد البشرية عبر برنامج تعليمي تخصصي وتدريب المستفيدين على تطبيق المهارات والنظريات والقواعد المرتبطة بهذا التخصص.
ثانياً: فتح أبواب جديدة وآفاق أوسع أمام طلابنا لزيادة قدراتهم في الحصول على عمل أفضل أو تحسين عملهم الحالي وزيادة الإنتاجية نوعاً وكماً.
ثالثاً: رفد سوق العمل بخبراء متمكنين من تحقيق التنمية الشاملة لذواتهم ولمجتمعهم ومؤسساتهم؛ قادرين على إدارة الموارد البشرية وتطويرها بصورة تحاكي أفضل الخبرات والكفاءات العالمية.
رابعاً: تعزيز مكانة الخبراء في وظائفهم الحالية أو المستقبلية وتمكينهم من تقديم مستوى أعلى من الأداء عبر معالجة إشكاليات العمل التي من أبرزها الأوقات المهدرة والطاقات المعطلة والإمكانات المجمدة والخطط الضعيفة أو التنفيذ غير المتقن لها.

المخرجات :
أولاً: صناعة خبراء قياديين في مجال التنمية وإدارة الموارد البشرية يمكنهم تحويل مسارات العمل إلى مستويات أعلى من الرًقي والإبداع.
ثانياً: تخريج كفاءات علمية مرحب بها في المؤسسات على اختلاف أنواعها وأحجامها ليشكلوا عمودها الفقر ومصدر نجاحها الأساس.
ثالثاً: تنمية القدرات والمهارات الضرورية؛ لاسيما تلك المتعلقة بهذا الاختصاص بالإضافة إلى القدرات البحثية والثقافية ذات العلاقة.